طريقه واحده فقط تخلص مجتمعنا من المس والسحر والحسد

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة بكل بساطه عندما تنتهي ظاهرة المعالجين والشيوخ القرٌا والمشعوذين وغيرهم من أدعياء القدره على العلاج !!
لانهم السبب الاول والاخير في بروز هذه الاعراض الوهمية ( في اغلبها ) على الناس وسبب برفوز فوبيا ( مس - سحر - حسد ) في المجتمع
قاموسهم الطبي والمعرفي يحتوي فقط على ثلاث امراض مس - حسد - سحر هذه الامراض تصرف لكل شخص يأتي لهم لايعرفون غيرها ولو كان سليماا معافا لايعاني إلا من ارهاق بسيط لن يخرج إلا بعد أن يحظى بأحدى هذه الامراض ويذهب بقاروره بصقوا فيها بصقت لعابهم السحرية التي تشافي جميع الامراض والاعراض !!

(سأوضح أكثر ركز معي )

عندما أقوم بأطلاق أشاعه مثلا في مدينة الرياض ان هناك وحش حرج يلتهم الاطفال وسرت الاشاعه في المدينة ماذا تتوقع من الاباء والامهات ,بالتأكيد الحرص والاتباه على الاطفال واغلاق الابواب والنوافذ , وفي حالة فقد احدهم أبناءه في الحي سوف يتبادر الي ذهنه مباشره ان الوحش قام بخطف أبنه !!
وهذا مايفعله المعالجين والقرُا وغيرهم ( سواءً كانوا متاجرين بسم الدين أو اصاحب نوايا حسنه ولكن جهلهم وتفسيرهم لهذه الظواهر نابع عن جهل وليس سوء نية وتجارة بأسم الدين ) هذا مايعفلونه بالضبط أصبح لدى المجتمع خوف من السحر والمس والحسد بسبب هؤلاء القوم الذين لايملكون من علم الامراض والاعراض والقاموس الطبي الا ثلاث فقط ( سحر - مس - حسد ) عندما تعرف هذه الكلمات اعتبر نفسك معالج من الان !!


في فترة العشرينات الميلادية كان علماء الجزيرة العربية يعتبرون السيارات والهواتف والتلكس اعمال سحر وشعوذه ولو احضرت لحدهم تلفون أو سياره ربما قام بالقراءه عليها واذا سمع جرس التلفون قد يعتقد انه الجني نطق على يده !! ليس سوء نيه منهم بل جهل ! وهذا الذي يحصل عند بعض المعالجين المستخرجين للجان والمعالجين الذين لايعرفون من الطب مثقال ذره والمعالجين الذين لايعرفون إلا ثلاث كلمات مس سحر حسد !!

ولكي يشفى المجتمع من هذا الخوف الذي خلفه المعالجين يجب ألغاء محلات القرٌاء ومعاقبة كل شخص يدعي العلاج سواءً كانا صادقاا او متاجراا بالدين لانهم من اهم وابرز الاسباب التي ادت الي تفشي الوهم , وحرصاا على الرقية الشرعيه التي حثت عليها السنه المطهره يجب فتح مركز واحد في كل مدينة تحت اشراف هيئة كبار العلماء تتولى الرقيٌة الشرعية المنضبطه ومنع الجميع

بهذه الطريقة سوف يتخلص مجتمعنا من ظاهرة المس والسحر والحسد التي زرعها المعالجون في عقول المجتمع وليس الجن والساحر والعين الحسود هي التي زرعتها في المجتمع