بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دروس وعبر من بيت النبوة
عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها.
ثم خرج أبو بكر، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها، وقال: " ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ". ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما، فقال: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما(1).
لا تخلو الحياة الزوجية من عواصف حياتية تُكدر عيش الحياة وصفوها، والزوج اللبيب يُحسن التعامل معها، ويُحوّل العنف إلى رفق، والغضب إلى رحمة وحلم، تقديراً لنقص عقل المرأة وتقلّب عواطفها تبعاً لأحوالها، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جلالة قدره ومنزلته يتعامل مع زوجته برفق ولين مع وقوع الخطأ منها؛ إذ ليس المهم معرفة من المخطئ ولا اعترافه بخطئه ولا تصحيح كل الأخطاء بقدر أهمية عودة الحياة إلى صفوها وبهائها، وكثيراً ما يؤدي هذا المنهج –أعني التغاضي عن الخطأ- إلى شعور المخطئ من الزوجين بخطئه، وازدياد رصيد الآخر لديه من الحب والتقدير.
فليتسع صدر الزوجين لأخطاء بعضهما، وليُعرضا عن كثير من العتاب، وليكن لهما في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
(1)لحديث أخرجه أبو داود ك الأدب باب ما جاء في المزاح ح(4999) وانظر سير أعلام النبلاء 2/171.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دروس وعبر من بيت النبوة
عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها.
ثم خرج أبو بكر، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها، وقال: " ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ". ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما، فقال: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما(1).
لا تخلو الحياة الزوجية من عواصف حياتية تُكدر عيش الحياة وصفوها، والزوج اللبيب يُحسن التعامل معها، ويُحوّل العنف إلى رفق، والغضب إلى رحمة وحلم، تقديراً لنقص عقل المرأة وتقلّب عواطفها تبعاً لأحوالها، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جلالة قدره ومنزلته يتعامل مع زوجته برفق ولين مع وقوع الخطأ منها؛ إذ ليس المهم معرفة من المخطئ ولا اعترافه بخطئه ولا تصحيح كل الأخطاء بقدر أهمية عودة الحياة إلى صفوها وبهائها، وكثيراً ما يؤدي هذا المنهج –أعني التغاضي عن الخطأ- إلى شعور المخطئ من الزوجين بخطئه، وازدياد رصيد الآخر لديه من الحب والتقدير.
فليتسع صدر الزوجين لأخطاء بعضهما، وليُعرضا عن كثير من العتاب، وليكن لهما في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
(1)لحديث أخرجه أبو داود ك الأدب باب ما جاء في المزاح ح(4999) وانظر سير أعلام النبلاء 2/171.
الإثنين يناير 27, 2014 8:16 pm من طرف نوال 73
» أكبر مكتبة لمذكرات التخرج و البحوث في علم النفس على النت ""حصريا " أكثر من 300 مذكرة
السبت ديسمبر 28, 2013 8:05 pm من طرف abdouhaker
» تحميل dsm-iv الدليل التشخيصي للاضطرابات - انجليزي
الخميس نوفمبر 22, 2012 9:52 pm من طرف mima psychologie
» Notion Allgeljh - caractéristiques - Diagnostic - Traitement
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 am من طرف wardaelrimel
» الجاثوم (شلل النوم المؤقت)
الخميس يونيو 07, 2012 10:51 am من طرف wardaelrimel
» الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 10:45 am من طرف wardaelrimel
» اقتلاع شجرة
الخميس مايو 31, 2012 1:08 pm من طرف مدير المنتدى
» الإسلام وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس مايو 31, 2012 10:32 am من طرف wardaelrimel
» ما معني المنى والسلوى
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف wardaelrimel