تاريخ القلق :
استعملت كلمة القلق )Anxiety ) بشكل واضح وجلي من القرن
العشرين ولكنها كانت مستخدمة منذ القدم
بدون أن يكون هناك تعريف لمصطلح دقيق فقد كان يسمى بالخوف
أو التوتر إلى أن ظهرت البحوث وتقدم العلم
وأصبحت تستخدم مصطلحات دقيقة تعبر عن كل اضطراب لمعرفة
أسبابه وطرق علاجه . فمفهوم القلق معتمد
بشكل كبير على قدرة الفرد للتعبير عن مشاعره وانفعالاته
فقد يكون من القلق خالة مرضية غير طبيعية لذلك علينا
أن نلافي الطفل حصول مثل هذا النوع من القلق بتوفير الأمان
النفسي والإشباع العاطفي الذي يحتاجه
نتيجة أن الطفل حين يعاني من القلق لا يعبر بمشاعره
وانفعالاته فهو يقوم بعملية الهروب من
هذا القلق بالأفعال والسلوكيات الحاصلة منه فالقلق يعد
حقيقة مشكلة مركزية لا سيما أنها تؤثر على مشاعر
الإنسان وصحته النفسية فهو اضطراب مسيطرة على حياة الفرد
بشكل عام والطفل على وجه الخصوص فالقلق هو
محور العصاب فاضطراب القلق من أحد الاضطرابات المقسمة في
قائمة الأمراض النفسية والعقلية فنتيجة كثرة
النظريات المفسرة للقلق من ناحية حدة ومظهر هذا الاضطراب
ظهرت عدد من المفاهيم من الانفعال والسمة
والحافز والحالة . فالقلق له جذوره التاريخية القديمة
الممتدة من باسكال وكير كجارد ولكن أول من وضع الأطر
النظرية في تفسير القلق من وجهة نظر نفسية هي المدرسة
التحليلية والذي قام بتفسيرها معربها سيجموند فرويد
فاعتبر فرويد القلق حدث أو شئ يمكن الشعور والإحساس به ،
والذي كان اعتقاد فرويد من خلال هذا الاضطراب
النفسي أن سببه هو وجود عائق أمام اشباعات الفرد الجنسية
ولكن بعد تركيب الشخصية الذي تحدث عنها فرويد
وبعد تطور سيكولوجية الأنا التي تعد الكنترول للهي والأنا
الأعلى وجد فرويد أن الأنا تنبه على مستوى الشعور
بالنسبة للفرد أن هناك حالة أو موقف حاصل في إطلاق حالة من
القلق على مستوى الموقف في عدد من
الانفعالات والسلوكيات حتى يستعيد الفرد من خلالها توازنه
النفسي . وفي حالة حدوث القلق تبدأ السلوكيات
والانفعالات المختلفة بالظهور وهذا بحسب الشخصية التي يتمتع
بها الفرد وبحسب التنشئة الوالديه والاجتماعية
وغير تلك من الدعائم التي هي مؤشر حقيقي لظهور مستويات
القلق المختلفة ولكن حين تزيد حده القلق عند الفرد
يبدأ الفرد باستخدام أساليب دفاعية مختلفة ولكنها حقيقية
وواقعية ولكن قد يكون هذا القلق قد بلغ ذروته
وزاد عن معدله الطبيعي فتفشل تلك الحيل والأساليب الدفاعية
التي يقوم بها الفرد ما قد يؤدي إلى انهيار شخصيته
بشكل جزئي أو كامل . وهذا ما يطلق عليه باسم " القلق دون
التخفيف ودون الحيل الدفاعية ممكنه ضده " فالقلق
حقيقة ومن سياق ما تقدم من حديث عنه يقوم بأداء وظيفتين
أساسيتين الأولى منبه لحضور العمليات الدفاعية
والثانية قد تكون بانهيار تلك العمليات التي يقوم بها
الفرد ولو انطلقت في فترة النكوص التي يمر بها الفرد
ويعود إلى أمور سابقة كان يعملها كمص الإصبع فإنها تنطلق
بشكل أكبر مما هو عليه الآن وهذا ما يؤكده رابا بورت
فالقلق هو في الحقيقة مرتبط بشكل كبير بمشكلات نفسية
داخلية التي تعد هي المصدر الأولي للقلق وهذا القلق الحاصل
تتراوح استجابته التي يصدر الشخص في مستوى حدتها
وانخفاضها على حسب الحالة النفسية التي يعيشها الفرد بشكل
عام والطفل بشكل خاص .
استعملت كلمة القلق )Anxiety ) بشكل واضح وجلي من القرن
العشرين ولكنها كانت مستخدمة منذ القدم
بدون أن يكون هناك تعريف لمصطلح دقيق فقد كان يسمى بالخوف
أو التوتر إلى أن ظهرت البحوث وتقدم العلم
وأصبحت تستخدم مصطلحات دقيقة تعبر عن كل اضطراب لمعرفة
أسبابه وطرق علاجه . فمفهوم القلق معتمد
بشكل كبير على قدرة الفرد للتعبير عن مشاعره وانفعالاته
فقد يكون من القلق خالة مرضية غير طبيعية لذلك علينا
أن نلافي الطفل حصول مثل هذا النوع من القلق بتوفير الأمان
النفسي والإشباع العاطفي الذي يحتاجه
نتيجة أن الطفل حين يعاني من القلق لا يعبر بمشاعره
وانفعالاته فهو يقوم بعملية الهروب من
هذا القلق بالأفعال والسلوكيات الحاصلة منه فالقلق يعد
حقيقة مشكلة مركزية لا سيما أنها تؤثر على مشاعر
الإنسان وصحته النفسية فهو اضطراب مسيطرة على حياة الفرد
بشكل عام والطفل على وجه الخصوص فالقلق هو
محور العصاب فاضطراب القلق من أحد الاضطرابات المقسمة في
قائمة الأمراض النفسية والعقلية فنتيجة كثرة
النظريات المفسرة للقلق من ناحية حدة ومظهر هذا الاضطراب
ظهرت عدد من المفاهيم من الانفعال والسمة
والحافز والحالة . فالقلق له جذوره التاريخية القديمة
الممتدة من باسكال وكير كجارد ولكن أول من وضع الأطر
النظرية في تفسير القلق من وجهة نظر نفسية هي المدرسة
التحليلية والذي قام بتفسيرها معربها سيجموند فرويد
فاعتبر فرويد القلق حدث أو شئ يمكن الشعور والإحساس به ،
والذي كان اعتقاد فرويد من خلال هذا الاضطراب
النفسي أن سببه هو وجود عائق أمام اشباعات الفرد الجنسية
ولكن بعد تركيب الشخصية الذي تحدث عنها فرويد
وبعد تطور سيكولوجية الأنا التي تعد الكنترول للهي والأنا
الأعلى وجد فرويد أن الأنا تنبه على مستوى الشعور
بالنسبة للفرد أن هناك حالة أو موقف حاصل في إطلاق حالة من
القلق على مستوى الموقف في عدد من
الانفعالات والسلوكيات حتى يستعيد الفرد من خلالها توازنه
النفسي . وفي حالة حدوث القلق تبدأ السلوكيات
والانفعالات المختلفة بالظهور وهذا بحسب الشخصية التي يتمتع
بها الفرد وبحسب التنشئة الوالديه والاجتماعية
وغير تلك من الدعائم التي هي مؤشر حقيقي لظهور مستويات
القلق المختلفة ولكن حين تزيد حده القلق عند الفرد
يبدأ الفرد باستخدام أساليب دفاعية مختلفة ولكنها حقيقية
وواقعية ولكن قد يكون هذا القلق قد بلغ ذروته
وزاد عن معدله الطبيعي فتفشل تلك الحيل والأساليب الدفاعية
التي يقوم بها الفرد ما قد يؤدي إلى انهيار شخصيته
بشكل جزئي أو كامل . وهذا ما يطلق عليه باسم " القلق دون
التخفيف ودون الحيل الدفاعية ممكنه ضده " فالقلق
حقيقة ومن سياق ما تقدم من حديث عنه يقوم بأداء وظيفتين
أساسيتين الأولى منبه لحضور العمليات الدفاعية
والثانية قد تكون بانهيار تلك العمليات التي يقوم بها
الفرد ولو انطلقت في فترة النكوص التي يمر بها الفرد
ويعود إلى أمور سابقة كان يعملها كمص الإصبع فإنها تنطلق
بشكل أكبر مما هو عليه الآن وهذا ما يؤكده رابا بورت
فالقلق هو في الحقيقة مرتبط بشكل كبير بمشكلات نفسية
داخلية التي تعد هي المصدر الأولي للقلق وهذا القلق الحاصل
تتراوح استجابته التي يصدر الشخص في مستوى حدتها
وانخفاضها على حسب الحالة النفسية التي يعيشها الفرد بشكل
عام والطفل بشكل خاص .
الإثنين يناير 27, 2014 8:16 pm من طرف نوال 73
» أكبر مكتبة لمذكرات التخرج و البحوث في علم النفس على النت ""حصريا " أكثر من 300 مذكرة
السبت ديسمبر 28, 2013 8:05 pm من طرف abdouhaker
» تحميل dsm-iv الدليل التشخيصي للاضطرابات - انجليزي
الخميس نوفمبر 22, 2012 9:52 pm من طرف mima psychologie
» Notion Allgeljh - caractéristiques - Diagnostic - Traitement
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 am من طرف wardaelrimel
» الجاثوم (شلل النوم المؤقت)
الخميس يونيو 07, 2012 10:51 am من طرف wardaelrimel
» الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 10:45 am من طرف wardaelrimel
» اقتلاع شجرة
الخميس مايو 31, 2012 1:08 pm من طرف مدير المنتدى
» الإسلام وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس مايو 31, 2012 10:32 am من طرف wardaelrimel
» ما معني المنى والسلوى
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف wardaelrimel