تقنيات الفحص والكشف في علم النفس المدرسي والعيادي
توجد الكثير من التقنيات التي تؤهل الأخصائي النفسي للدخول في الميدان والعمل على المستوى النفسي للتطفل بالحالات ومن بين أهم هذه التقنيات نذكر :
1- المقابلة :
في حقيقة الأمر المقابلة لا تحوي طرقا مقننة نتعلمها ثم نطبقها ، بل يجب اتباع أسلوب أساسي: معرفة أن أكون و معرفة ماذا أفعل أي: Le Savoir Etre et Le Savoir Faire
فمعرفة ماذا أفعل تعني اكتساب معارف تدل على حجم معين و معلومات أساسية حول ما أريد دراسته .و معرفة ماذا أفعل هي اكتشاف طريقة معينة يتبعها الفاحص مما يسهل عليه اكتشاف الطرق السليمة و الأدوات الملائمة للفحص الجيد
و معرفة ماذا أكون هنا لابد من سؤال جوهري من أنا و كيف يمكن أن أصل إلى جعل العميل يثق فينا و لا يكون هذا إلا بمعرفة الفاحص لحدوده و حدود العميل و حدود العلاقة التي تجمعه مع العميل مع معرفة دقيقة لأبعاد العميل أثناء العلاقة بعيدا عن معرفة و طرقه في التعامل مع المواقف و كيف يستطيع الإصغاء إلى الآخر و كيف يساعد و ما هي المواقف التي تتطلب التشخيص .
ومن هنا نستشف أن العلاقة التي تبنى مع العميل هي أساس سير الحصص العلاجية لأن كل شيء يأتي من العلاقة المعبرة عن علاقة إنسانية خاصة جدا حيث يكون الفاحص حاضرا بشخصيته و ذاتيته بعيدا عن أحكامه يسمح للعميل أن يكشف عن نفسيته و عن ماضيه بكل تلقائية و ثقة
وظيفة الإكلينيكي هو تحضير جو للعلاقة الإنسانية التي تسمح للعميل بالتفريغ و بمعنى أدق أن الإنسان يكون نفسه أمام الغير ، وهو أن يكون مقبولا في العلاقة العلاجية بدون شرط حتى نسمح للعميل أن يكتشف ذاته شيئا فشيئا
ويتفتح على العالم الخارجي و على عالمه الداخلي.
1- تعريف المقابلة :
تعتبر إحدى التقنيات العلاجية و هي بصورتها البسيطة تقابل فردين وجها لوجه في مكان ما لفترة زمنية معينة ، كما نعرفها أيضا بأنها علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي و العميل في جو آمن تسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين و ذلك لحل مشكلة ما .
و المقابلة هي عبارة عن محادثة بين اثنين هما العميل و المعالج في حالة العلاج النفسي يوجه فيها بعض الأسئلة للعميل و من الممكن أن تكون بعض الأسئلة مضبوطة و مقننة و قد تكون أيضا الأجوبة و الأسئلة المحتملة مضبوطة و قد تكون حرة ، و جدير بالذكر أن المقابلة الحرة هي التي تسير حسب منهاج الإرشاد النفسي غير التوجيهي الذي ابتكره كارل روجرس .
كما تعرف المقابلة أيضا بأنها علاقة دينامية و تبادل لفظي بين شخصين أو أكثر و الذين يتوقعون مساعدة و بناء علاقة ناجحة
ومن وجهة نظر أخرى تعرف المقابلة أيضا بأنها وضعية مؤقتة حيث يتم تفاعلات و تأثيرات متبادلة خاصة شفهية بين شخصين و بينهما هدف محدد سابقا
وتعني أيضا المقابلة بين شخصين أحدهما يطلب المساعدة و الآخر يسمح للأول بحضوره أن يبحث عن معاشه بصفة أدق و أن يفهم هذا المعاش بصفة أوضح و يأخذ القرارات المناسبة لكي يوجه حياته بصفة أكثر إيجابية و مسؤولة سواء بالنسبة إليه أو إلى محيطه
هكذا يبرز أن أغراض المقابلة يتوقف على الهدف الذي يتمثل بها ، ومهما كان الهدف تشخيصيا كان أم إرشاديا ، علاجيا أم استطلاعيا ؛ فإن جمع البيانات و الفهم المتكامل لشخصية العميل هي القاسم المشترك الذي تتصدى له بشتى
أنواعها
شكل المقابلة هدف المقابلة نشاط الإكلينيكي نشاط العميل درجة الحرية
التحقيق العرضي معطيات عرضية /جسدية مهم جدا حسب الأسئلة المطروحة مقابلة موجهة أو ½ موجهة
التحقيق الاجتماعي معطيات اجتماعية أو نفس-اجتماعية مهم جدا حسب الأسئلة المطروحة مقابلة موجهة
تاريخ الحالة معطيات حول ماضي العميل لا يطرح الأسئلة بكثرة نشاطه مهم جدا من ½ موجهة إلى حرة
مقابلة تحليلية تحويل و استبطان ضعيف جدا أو محدود مهم جدا بأهمية التفاعل حرة كاملة
المقابلة العلاجية مضمون المعاش النفسي محدود وضعيف مهم جدا حرة
ملاحظة : خصوصية الإكلينيكي هو إتقان العلاقة العلاجية لأن المعارف النظرية ليست مهمة بقدر أهمية العلاقة الإنسانية التي تربط مع الآخر ، توجد تيارات أو مدارس نفسية مختلفة ترفض كلمة أخصائي نفسي أو خبير نفساني في سياق مدرسة كارل روجرس حيث يرفض أصحاب هذا الرأي أن يكون في علاقة المساعدة أحد يسمى الخبير أو الأخصائي و الآخر الذي ينتظر كل شيء من الأول لأن المقابلة هنا علاقة إنسانية محضة
2- أهدف المقابلة و أهميتها :
إن الذي يحدد نوع المقابلة هو الهدف والغرض الذي تقام من أجله المقابلة ، و تهدف إلى :
1- إقامة علاقة وطيدة بين العميل و الأخصائي
2- مساعدة العميل على أن يعبر عن نفسه و عن مشاكله
3- نقل المعلومات التي تساعد على حل المشكل
4- مساعدة العميل على الكشف عن حلول لمشكلته و علاجها
5- استرجاع الذكريات السابقة و جمع البيانات (التحقيق العرضي)
و تترتب عن هذه الأهداف أهمية بالغة للمقابلة تتمثل في :
1- كونها أداة أو الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأخصائيون في العلاج و التشخيص.
2- تهيئ للأخصائي فرصة القيام بدراسة متكاملة عن طريق المحادثة المباشرة مع المريض و التشخيص ليس هو الغاية أو الغرض و لكن مشكلة المريض هو الهدف الأساسي و ذلك للتخطيط لحلها بعد معرفة السبب .
3- تكوين صورة واضحة و كاملة لشخصية العميل للمساعدة للوصول إلى التشخيص .
إذن المقابلة هي علاقة مساعدة و التي لا يقصد بها علاقات غيرية إنما علاقات مهنية تتطلب العديد من المهارات و الكفاءات غير العادية منها الشروط و الظروف التي تساعد في بناء علاقة علاجية في تكوين مناخ علاجي و الذي يسمح بصيرورة الحركة العلاجية حيث يمكن للعميل أن ينمي إمكاناته و أن يتطور نحو الأفضل ويحقق النضج و الاستقلالية .
3- أنواع المقابلات ( أنظر إلى الجدول )
- المقابلة نصف الموجهة
- المقابلة الإكلينيكية
- المقابلة الموجهة
- المقابلة الإكلينيكية مع الأطفال
- المقابلة السايكاترية
- المقابلة النفسية التحليلية
توجد الكثير من التقنيات التي تؤهل الأخصائي النفسي للدخول في الميدان والعمل على المستوى النفسي للتطفل بالحالات ومن بين أهم هذه التقنيات نذكر :
1- المقابلة :
في حقيقة الأمر المقابلة لا تحوي طرقا مقننة نتعلمها ثم نطبقها ، بل يجب اتباع أسلوب أساسي: معرفة أن أكون و معرفة ماذا أفعل أي: Le Savoir Etre et Le Savoir Faire
فمعرفة ماذا أفعل تعني اكتساب معارف تدل على حجم معين و معلومات أساسية حول ما أريد دراسته .و معرفة ماذا أفعل هي اكتشاف طريقة معينة يتبعها الفاحص مما يسهل عليه اكتشاف الطرق السليمة و الأدوات الملائمة للفحص الجيد
و معرفة ماذا أكون هنا لابد من سؤال جوهري من أنا و كيف يمكن أن أصل إلى جعل العميل يثق فينا و لا يكون هذا إلا بمعرفة الفاحص لحدوده و حدود العميل و حدود العلاقة التي تجمعه مع العميل مع معرفة دقيقة لأبعاد العميل أثناء العلاقة بعيدا عن معرفة و طرقه في التعامل مع المواقف و كيف يستطيع الإصغاء إلى الآخر و كيف يساعد و ما هي المواقف التي تتطلب التشخيص .
ومن هنا نستشف أن العلاقة التي تبنى مع العميل هي أساس سير الحصص العلاجية لأن كل شيء يأتي من العلاقة المعبرة عن علاقة إنسانية خاصة جدا حيث يكون الفاحص حاضرا بشخصيته و ذاتيته بعيدا عن أحكامه يسمح للعميل أن يكشف عن نفسيته و عن ماضيه بكل تلقائية و ثقة
وظيفة الإكلينيكي هو تحضير جو للعلاقة الإنسانية التي تسمح للعميل بالتفريغ و بمعنى أدق أن الإنسان يكون نفسه أمام الغير ، وهو أن يكون مقبولا في العلاقة العلاجية بدون شرط حتى نسمح للعميل أن يكتشف ذاته شيئا فشيئا
ويتفتح على العالم الخارجي و على عالمه الداخلي.
1- تعريف المقابلة :
تعتبر إحدى التقنيات العلاجية و هي بصورتها البسيطة تقابل فردين وجها لوجه في مكان ما لفترة زمنية معينة ، كما نعرفها أيضا بأنها علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي و العميل في جو آمن تسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين و ذلك لحل مشكلة ما .
و المقابلة هي عبارة عن محادثة بين اثنين هما العميل و المعالج في حالة العلاج النفسي يوجه فيها بعض الأسئلة للعميل و من الممكن أن تكون بعض الأسئلة مضبوطة و مقننة و قد تكون أيضا الأجوبة و الأسئلة المحتملة مضبوطة و قد تكون حرة ، و جدير بالذكر أن المقابلة الحرة هي التي تسير حسب منهاج الإرشاد النفسي غير التوجيهي الذي ابتكره كارل روجرس .
كما تعرف المقابلة أيضا بأنها علاقة دينامية و تبادل لفظي بين شخصين أو أكثر و الذين يتوقعون مساعدة و بناء علاقة ناجحة
ومن وجهة نظر أخرى تعرف المقابلة أيضا بأنها وضعية مؤقتة حيث يتم تفاعلات و تأثيرات متبادلة خاصة شفهية بين شخصين و بينهما هدف محدد سابقا
وتعني أيضا المقابلة بين شخصين أحدهما يطلب المساعدة و الآخر يسمح للأول بحضوره أن يبحث عن معاشه بصفة أدق و أن يفهم هذا المعاش بصفة أوضح و يأخذ القرارات المناسبة لكي يوجه حياته بصفة أكثر إيجابية و مسؤولة سواء بالنسبة إليه أو إلى محيطه
هكذا يبرز أن أغراض المقابلة يتوقف على الهدف الذي يتمثل بها ، ومهما كان الهدف تشخيصيا كان أم إرشاديا ، علاجيا أم استطلاعيا ؛ فإن جمع البيانات و الفهم المتكامل لشخصية العميل هي القاسم المشترك الذي تتصدى له بشتى
أنواعها
شكل المقابلة هدف المقابلة نشاط الإكلينيكي نشاط العميل درجة الحرية
التحقيق العرضي معطيات عرضية /جسدية مهم جدا حسب الأسئلة المطروحة مقابلة موجهة أو ½ موجهة
التحقيق الاجتماعي معطيات اجتماعية أو نفس-اجتماعية مهم جدا حسب الأسئلة المطروحة مقابلة موجهة
تاريخ الحالة معطيات حول ماضي العميل لا يطرح الأسئلة بكثرة نشاطه مهم جدا من ½ موجهة إلى حرة
مقابلة تحليلية تحويل و استبطان ضعيف جدا أو محدود مهم جدا بأهمية التفاعل حرة كاملة
المقابلة العلاجية مضمون المعاش النفسي محدود وضعيف مهم جدا حرة
ملاحظة : خصوصية الإكلينيكي هو إتقان العلاقة العلاجية لأن المعارف النظرية ليست مهمة بقدر أهمية العلاقة الإنسانية التي تربط مع الآخر ، توجد تيارات أو مدارس نفسية مختلفة ترفض كلمة أخصائي نفسي أو خبير نفساني في سياق مدرسة كارل روجرس حيث يرفض أصحاب هذا الرأي أن يكون في علاقة المساعدة أحد يسمى الخبير أو الأخصائي و الآخر الذي ينتظر كل شيء من الأول لأن المقابلة هنا علاقة إنسانية محضة
2- أهدف المقابلة و أهميتها :
إن الذي يحدد نوع المقابلة هو الهدف والغرض الذي تقام من أجله المقابلة ، و تهدف إلى :
1- إقامة علاقة وطيدة بين العميل و الأخصائي
2- مساعدة العميل على أن يعبر عن نفسه و عن مشاكله
3- نقل المعلومات التي تساعد على حل المشكل
4- مساعدة العميل على الكشف عن حلول لمشكلته و علاجها
5- استرجاع الذكريات السابقة و جمع البيانات (التحقيق العرضي)
و تترتب عن هذه الأهداف أهمية بالغة للمقابلة تتمثل في :
1- كونها أداة أو الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأخصائيون في العلاج و التشخيص.
2- تهيئ للأخصائي فرصة القيام بدراسة متكاملة عن طريق المحادثة المباشرة مع المريض و التشخيص ليس هو الغاية أو الغرض و لكن مشكلة المريض هو الهدف الأساسي و ذلك للتخطيط لحلها بعد معرفة السبب .
3- تكوين صورة واضحة و كاملة لشخصية العميل للمساعدة للوصول إلى التشخيص .
إذن المقابلة هي علاقة مساعدة و التي لا يقصد بها علاقات غيرية إنما علاقات مهنية تتطلب العديد من المهارات و الكفاءات غير العادية منها الشروط و الظروف التي تساعد في بناء علاقة علاجية في تكوين مناخ علاجي و الذي يسمح بصيرورة الحركة العلاجية حيث يمكن للعميل أن ينمي إمكاناته و أن يتطور نحو الأفضل ويحقق النضج و الاستقلالية .
3- أنواع المقابلات ( أنظر إلى الجدول )
- المقابلة نصف الموجهة
- المقابلة الإكلينيكية
- المقابلة الموجهة
- المقابلة الإكلينيكية مع الأطفال
- المقابلة السايكاترية
- المقابلة النفسية التحليلية
الإثنين يناير 27, 2014 8:16 pm من طرف نوال 73
» أكبر مكتبة لمذكرات التخرج و البحوث في علم النفس على النت ""حصريا " أكثر من 300 مذكرة
السبت ديسمبر 28, 2013 8:05 pm من طرف abdouhaker
» تحميل dsm-iv الدليل التشخيصي للاضطرابات - انجليزي
الخميس نوفمبر 22, 2012 9:52 pm من طرف mima psychologie
» Notion Allgeljh - caractéristiques - Diagnostic - Traitement
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 am من طرف wardaelrimel
» الجاثوم (شلل النوم المؤقت)
الخميس يونيو 07, 2012 10:51 am من طرف wardaelrimel
» الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 10:45 am من طرف wardaelrimel
» اقتلاع شجرة
الخميس مايو 31, 2012 1:08 pm من طرف مدير المنتدى
» الإسلام وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس مايو 31, 2012 10:32 am من طرف wardaelrimel
» ما معني المنى والسلوى
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف wardaelrimel