التلعثم عند الأطفال .. أسبابه وعلاجه
********
يقصد بالتلعثم او ماتسمى بالجلجة والتأتأة في الكلام، تعثر الطفل في نطقه بحيث لايستطيع اخراج الكلمات من فمه بسهولة ويسر ويظل يكرر بعض المقاطع الكلامية من دون ان يستطيع اتمام التعابير التي يريد الافصاح عنها.
وبذلك سينعكس على ما يعانيه الطفل من ارتباك واضطراب في مواجهته للمواقف التي يريد فيها الابانة والافصاح عن افكاره والتعبير عن حاجاته.. ويترتب على ذلك اثارة القلق الشديد لديه والخوف من التحدث امام الاخرين، كما ان ذلك يؤثر في مركزه الاجتماعي لانه سيفقد الثقة بنفسه ويشعر ان منزلته تصبح مهددة من جراء عدم استطاعته توصيل خبراته وافكاره الى الاشخاص الذين يحيطون به ويتفاعلون معه. ويعد الخوف والتهيب اللذان يواجههما الطفل في حياته السببين الرئيسين اللذين يحرمانه من التكلم بصورة طبيعية وذلك نتيجة الخبرات الماضية التي جعلت الابوين او احدهما يمنعان الطفل من التحدث، او عاقباه وهدداه عندما اراد ان يقول اشياء لايقدر علىقولها والافصاح عنها. ان مثل هذه الحالة تؤدي بالطفل الى ان يخشى مبادرة البدء بالكلام والا لقي هواناً وضعفاً من والديه والحاق العقوبة به لمجرد ان ينبري الى التحدث من دون ان تتاح له الفرصة الى ذلك، والسبب الثاني يعزى الى انه قد توجد عيوب في اجهزة الكلام العضوية، ومع ذلك فان التلعثم والتردد في التحدث واخراج الاصوات الكلامية غالبا ماتكون اسبابها نفسية..ويؤدي هذا الرأي الى ان الطفل ينطلق متحدثا بصورة سلبية عندما ينفرد بنفسه، او يشعر الطفل بانه مصاب بها فيصبح نطقه صعبا.
وذكرت مصادر علم النفس ان اللجلجة من الوسائل التكيفية السيئة التي يلجأ اليها الفرد المضطرب انفعاليا. ودليلهم على ذلك هو ان الفرد الذي يعاني من هذه الصعوبات يتمكن في بعض الحالات ان يتكلم ويغني بصورة اعتيادية.ويؤدي هذا النوع من العيب الى الشعور بالنقص والانطواء وشدة الحساسية والقلق ويتأثر الفرد الذي يعاني من صعوبات النطق في معاملة الاخرين له.واخيراً، نستطيع القول: ان التوتر وشعور الطفل بالخيبة والحرمان من الاسباب العامة لعيوب النطق عنده.. وهناك اسباب بيئية اخرى تؤثر في مشاعر الطفل وتسبب له التلعثم في كلامه.
الوقاية والعلاج
*******
من الاساليب التي يمكن من خلالها معالجة هذه الظاهرة كما ذكرت مصادر علم النفس هي اشباع حاجات الطفل من الحب واشعاره باهميته وقيمته في عيون ابويه، واخوانه واقربائه، والابتعاد عن استخدام اساليب القسوة والصرامة في معاملته، كما ينبغي عدم الانتباه اليه عندما يتلجلج في كلامه، او يتحدث عن مشكلة امامه، وكذلك ان نعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه، وان تتاح له فرص عديدة للتحدث مع الكبار دون منعه من ذلك في الشؤون التي يرغب التحدث فيها، وان نبعده عن المواقف التي يخاف منها ونمنحه راحة واطمئناناً.ومن وسائل العلاج الاخرى هي عدم تعرض الطفل للنقد اللاذع، او السخرية منه عند التحدث معه، وعدم اختلاطه مع اطفال لديهم عيوب كلامية، او متسرعين في كلامهم فيقلدهم ويتأثر فيهم.
********
يقصد بالتلعثم او ماتسمى بالجلجة والتأتأة في الكلام، تعثر الطفل في نطقه بحيث لايستطيع اخراج الكلمات من فمه بسهولة ويسر ويظل يكرر بعض المقاطع الكلامية من دون ان يستطيع اتمام التعابير التي يريد الافصاح عنها.
وبذلك سينعكس على ما يعانيه الطفل من ارتباك واضطراب في مواجهته للمواقف التي يريد فيها الابانة والافصاح عن افكاره والتعبير عن حاجاته.. ويترتب على ذلك اثارة القلق الشديد لديه والخوف من التحدث امام الاخرين، كما ان ذلك يؤثر في مركزه الاجتماعي لانه سيفقد الثقة بنفسه ويشعر ان منزلته تصبح مهددة من جراء عدم استطاعته توصيل خبراته وافكاره الى الاشخاص الذين يحيطون به ويتفاعلون معه. ويعد الخوف والتهيب اللذان يواجههما الطفل في حياته السببين الرئيسين اللذين يحرمانه من التكلم بصورة طبيعية وذلك نتيجة الخبرات الماضية التي جعلت الابوين او احدهما يمنعان الطفل من التحدث، او عاقباه وهدداه عندما اراد ان يقول اشياء لايقدر علىقولها والافصاح عنها. ان مثل هذه الحالة تؤدي بالطفل الى ان يخشى مبادرة البدء بالكلام والا لقي هواناً وضعفاً من والديه والحاق العقوبة به لمجرد ان ينبري الى التحدث من دون ان تتاح له الفرصة الى ذلك، والسبب الثاني يعزى الى انه قد توجد عيوب في اجهزة الكلام العضوية، ومع ذلك فان التلعثم والتردد في التحدث واخراج الاصوات الكلامية غالبا ماتكون اسبابها نفسية..ويؤدي هذا الرأي الى ان الطفل ينطلق متحدثا بصورة سلبية عندما ينفرد بنفسه، او يشعر الطفل بانه مصاب بها فيصبح نطقه صعبا.
وذكرت مصادر علم النفس ان اللجلجة من الوسائل التكيفية السيئة التي يلجأ اليها الفرد المضطرب انفعاليا. ودليلهم على ذلك هو ان الفرد الذي يعاني من هذه الصعوبات يتمكن في بعض الحالات ان يتكلم ويغني بصورة اعتيادية.ويؤدي هذا النوع من العيب الى الشعور بالنقص والانطواء وشدة الحساسية والقلق ويتأثر الفرد الذي يعاني من صعوبات النطق في معاملة الاخرين له.واخيراً، نستطيع القول: ان التوتر وشعور الطفل بالخيبة والحرمان من الاسباب العامة لعيوب النطق عنده.. وهناك اسباب بيئية اخرى تؤثر في مشاعر الطفل وتسبب له التلعثم في كلامه.
الوقاية والعلاج
*******
من الاساليب التي يمكن من خلالها معالجة هذه الظاهرة كما ذكرت مصادر علم النفس هي اشباع حاجات الطفل من الحب واشعاره باهميته وقيمته في عيون ابويه، واخوانه واقربائه، والابتعاد عن استخدام اساليب القسوة والصرامة في معاملته، كما ينبغي عدم الانتباه اليه عندما يتلجلج في كلامه، او يتحدث عن مشكلة امامه، وكذلك ان نعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه، وان تتاح له فرص عديدة للتحدث مع الكبار دون منعه من ذلك في الشؤون التي يرغب التحدث فيها، وان نبعده عن المواقف التي يخاف منها ونمنحه راحة واطمئناناً.ومن وسائل العلاج الاخرى هي عدم تعرض الطفل للنقد اللاذع، او السخرية منه عند التحدث معه، وعدم اختلاطه مع اطفال لديهم عيوب كلامية، او متسرعين في كلامهم فيقلدهم ويتأثر فيهم.
الإثنين يناير 27, 2014 8:16 pm من طرف نوال 73
» أكبر مكتبة لمذكرات التخرج و البحوث في علم النفس على النت ""حصريا " أكثر من 300 مذكرة
السبت ديسمبر 28, 2013 8:05 pm من طرف abdouhaker
» تحميل dsm-iv الدليل التشخيصي للاضطرابات - انجليزي
الخميس نوفمبر 22, 2012 9:52 pm من طرف mima psychologie
» Notion Allgeljh - caractéristiques - Diagnostic - Traitement
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 am من طرف wardaelrimel
» الجاثوم (شلل النوم المؤقت)
الخميس يونيو 07, 2012 10:51 am من طرف wardaelrimel
» الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 10:45 am من طرف wardaelrimel
» اقتلاع شجرة
الخميس مايو 31, 2012 1:08 pm من طرف مدير المنتدى
» الإسلام وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس مايو 31, 2012 10:32 am من طرف wardaelrimel
» ما معني المنى والسلوى
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف wardaelrimel