مفهوم الإرشاد الإنمائي
الإرشاد الإنمائي أو الإرشاد الإنشائي كما يسميه علماء الإرشادوعلماء النفس وهو أحد استراتيجيات ومناهج الإرشاد المهمة فاستراتيجيات الإرشاد النفسي أو مناهجالإرشاد ثلاثة 1-الإرشاد الوقائي 2-الإرشاد الإنمائي 3-الإرشاد العلاجي وهذا النوع أعني الإرشاد الإنمائي أنه يسعي إلى تعهد النمو السليم ورعايته وتنمية مهارات الطالب أو الطالبةومثال ذلك النبتة إذا لم تراع وتتعهد بالسقيا والحرث والتسميد ورش المبيدات التي تؤذيها تذبل وكذلك الطفل فهو ينمو جسمياوعقليا ونفسيا واجتماعيا وروحيا،وإذا حصل مايعوق نموه كأن يعيش في أسرة مضطربة تعصف بها المشاكل والنزاعات أو مدرسة فوضوية لاترعى حاجات الطفل ونموه فإن هذا يؤدي إلى اضطراب سلوكه وتعثره دراسيا ويصبح عالة على أسرته وعلى مجتمعه، ومهمة المرشد الطلابي أو المرشده الطلابية داخل المدرسة: رعاية هذا النمو لئلا يصيبه أيعائق يحول بينه وبين الارتقاء والصعود مثال ذلك شلل الأطفال يعوق النمو الجسمي والنفسي لدىالطفل ويمكن وقاية هذا الطفل من شلل الأطفال بتطعيمه ، كما أن الطفل قد يصاب بأحدالأمراض النفسية مثل الوسواس القهري هذا المرض يعوق نمو الطفل ا لعاطفي ،والاجتماعي كذلكهوايات الطفل إذا لم تتعهد بالرعاية والاهتمام والتشجيع ، لاتنمو وكثير من الناس اليوميملكون مواهب عظيمة مثل موهبة الرسم أو التمثيل أو الخط أو الشعر أو كتابة المقالة أو القصة وغير ذلك، ولكن قلة التشجيعوإهمال هذه الهوايات والمواهب أدي إلى اختفائها فيخسر الوطن والفرد من جراء هذا الإهمال خسائر عظيمة ، والمكان الملائم لرعاية النمو المدرسة والأسرة والأندية الاجتماعية ودور العبادة والمراكز ويتزامن مع هذا النوع من الإرشاد نوع آخر لايقل أهمية عن الإرشاد الإنمائي وهو الإرشاد الوقائي ويعني وقاية الفرد من المشكلات التي تعوق نموه وغالبا هذا النوع من الإرشاد يستخدم مع الطلاب والطالبات السويات في مدارسهن لئلا يقعوا فريسة للأمراض النفسية أو الانحرافات السلوكية، ويعد النشاط الطلابي في المدرسة الميدان الخصب والفسيح لتحقيق أهداف الإرشاد واستراتجياته الثلاثة الآنفة الذكرإذا ما أحسن المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابيةاستخدامه داخل المدرسة، وإذا حصل تقصير في تفعيل هذين النوعين من استراتيجيات الإرشاد ، فإن النوع الثالث وهو الإرشاد العلاجي سيسود ،والإرشاد العلاجي يعني علاج الخلل الناتج نتيجة التقصير في تطبيق النوعين السابقين بإزالة الأسباب التي أحدثت الإشكال ، وهو أطول مدة وأصعب من النوعين السابقين مع وجود هما –أيضا- في الإرشاد العلاجي ومثال ذلك الطالب الذي يعاني من مشكلة ما فلا بد من وقايته من تطور هذه المشكلة باكتشافها وعلاجها مبكرا لئلا تتطور ومن ثم يصعب خلاصه منها ، كما أنه من خلال الإرشاد العلاجي يمكن تنمية ما لدى المسترشد من مواهب وقدرات ربما يكون في تنميتها خلاصه مما يعانيه من اضطراب نفسي أو انحراف سلوكي ، إذا الإرشاد الإنمائي يعني رعاية النمو السليم وتنمية مواهب الطفل وهواياته لاستثمارها في صالحه وصالح وطنه .
الإثنين يناير 27, 2014 8:16 pm من طرف نوال 73
» أكبر مكتبة لمذكرات التخرج و البحوث في علم النفس على النت ""حصريا " أكثر من 300 مذكرة
السبت ديسمبر 28, 2013 8:05 pm من طرف abdouhaker
» تحميل dsm-iv الدليل التشخيصي للاضطرابات - انجليزي
الخميس نوفمبر 22, 2012 9:52 pm من طرف mima psychologie
» Notion Allgeljh - caractéristiques - Diagnostic - Traitement
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 am من طرف wardaelrimel
» الجاثوم (شلل النوم المؤقت)
الخميس يونيو 07, 2012 10:51 am من طرف wardaelrimel
» الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 10:45 am من طرف wardaelrimel
» اقتلاع شجرة
الخميس مايو 31, 2012 1:08 pm من طرف مدير المنتدى
» الإسلام وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس مايو 31, 2012 10:32 am من طرف wardaelrimel
» ما معني المنى والسلوى
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف wardaelrimel